أَحَسّ بنبض يَشُدُّنِي إلَيّ الْقَلَم دُون إدْرَاكِه بِالضَّبْط .
فَيَكُون دَافِقًا رَفِيعًا وديعا هَادِئا .
تارتا يُجَنِّح إلَيّ عُنْف الْكَلِمَات الصاخبة بِحُرُوف مبعثرة
تُشَدّ الْقَارِئ وَيَصْعُب فَهْمِهَا وَإِدْرَاكِ مَعَانِيهَا .
يَنْبِض الْإِحْسَاس ويشتاق إلَيّ تِلْك الصَّحْرَاء الْبَعِيدَة .
يَهْفُو إلَيّ هُدُوء رمالها ونسيم لَيْلُهَا ولمعان رمالها فِي ضَوْءٍ الْقَمَرِ .
يَحْلُم الشَّوْق بِحَرَارَة جوها ودفء حِضْنِهَا وَاتِّسَاعِهَا الشَّاسِع
غَرِيبَةٌ تِلْك الصَّحْرَاءِ فِيهَا التَّنَاقُض وَالتَّضَادّ
أَنَّهَا جَرْدَاء لاشئ فِيهَا إلَّا تِلْكَ الواحات بشموخ نخيلها وَعَذُب مَاؤُهَا وَبَرْد نُسَمِّيهَا .
أَنَّهَا الصَّحْرَاء وَأَنَا فَارِسُهَا أَخْبَر متهاتها وَأَفْهَم زوابع عواصفها.
امضاء الراعي
شريف مازق
فَيَكُون دَافِقًا رَفِيعًا وديعا هَادِئا .
تارتا يُجَنِّح إلَيّ عُنْف الْكَلِمَات الصاخبة بِحُرُوف مبعثرة
تُشَدّ الْقَارِئ وَيَصْعُب فَهْمِهَا وَإِدْرَاكِ مَعَانِيهَا .
يَنْبِض الْإِحْسَاس ويشتاق إلَيّ تِلْك الصَّحْرَاء الْبَعِيدَة .
يَهْفُو إلَيّ هُدُوء رمالها ونسيم لَيْلُهَا ولمعان رمالها فِي ضَوْءٍ الْقَمَرِ .
يَحْلُم الشَّوْق بِحَرَارَة جوها ودفء حِضْنِهَا وَاتِّسَاعِهَا الشَّاسِع
غَرِيبَةٌ تِلْك الصَّحْرَاءِ فِيهَا التَّنَاقُض وَالتَّضَادّ
أَنَّهَا جَرْدَاء لاشئ فِيهَا إلَّا تِلْكَ الواحات بشموخ نخيلها وَعَذُب مَاؤُهَا وَبَرْد نُسَمِّيهَا .
أَنَّهَا الصَّحْرَاء وَأَنَا فَارِسُهَا أَخْبَر متهاتها وَأَفْهَم زوابع عواصفها.
امضاء الراعي
شريف مازق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق