جريح بلا جرح
تعلو ضحكات الفرح...
إن كان الإنسان فرحاً...
تعلو صيحاته بالبكاء...
كي يخبر عن حالة مؤلمة يمر بها...
لكن إن كان الإنسان في حالتي...
بماذا يمكن أن نصفه؟...
أنا الذي أصابتني نبال لحظك في صدري...
كانت رؤوس النيبال حادة جداً...
وكانت مسمومةً أيضاً...
بذاك السم الذي يسمى الحب...
لقد نزفت مني روحي...
تألمت جداً حد الإغماء...
لم أمُت!... لكنهم أخبروني...
لاحقاً قالوا لي: أنك كنت تأتين...
لتعطني الترياق من شفتيك...
وأنت تعلمني علم اليقين ما ألمّ بي...
... أتعلمين من أنا؟...
أنا تلك اللحظة...
اللحظة التي تصارع الزمن...
أصارعه لأصل إليك...
وأرتمي بين أحضانك...
أغلغل بين يديك...
أرتشف من حنانك قطرات الهوى...
وتحلو الدنيا على وقع ابتسامتك...
ألعل الأبجدي تسحر بجمال أناملك...
لذا تنسال كما العسل...
أتذوّق جمال كلماتك...
أنظر إليك وكأنك الشفق...
وأنت الجمال الذي جمع الواقع إلى الخيال...
وكتبه في صدر شوق...
وبين يدي غمرة...
وفي أحضاني قيلولة...
وتحلو الدنيا على وقع ابتسامتك...
إيلي بركات
Eliebarakat.com
تعلو ضحكات الفرح...
إن كان الإنسان فرحاً...
تعلو صيحاته بالبكاء...
كي يخبر عن حالة مؤلمة يمر بها...
لكن إن كان الإنسان في حالتي...
بماذا يمكن أن نصفه؟...
أنا الذي أصابتني نبال لحظك في صدري...
كانت رؤوس النيبال حادة جداً...
وكانت مسمومةً أيضاً...
بذاك السم الذي يسمى الحب...
لقد نزفت مني روحي...
تألمت جداً حد الإغماء...
لم أمُت!... لكنهم أخبروني...
لاحقاً قالوا لي: أنك كنت تأتين...
لتعطني الترياق من شفتيك...
وأنت تعلمني علم اليقين ما ألمّ بي...
... أتعلمين من أنا؟...
أنا تلك اللحظة...
اللحظة التي تصارع الزمن...
أصارعه لأصل إليك...
وأرتمي بين أحضانك...
أغلغل بين يديك...
أرتشف من حنانك قطرات الهوى...
وتحلو الدنيا على وقع ابتسامتك...
ألعل الأبجدي تسحر بجمال أناملك...
لذا تنسال كما العسل...
أتذوّق جمال كلماتك...
أنظر إليك وكأنك الشفق...
وأنت الجمال الذي جمع الواقع إلى الخيال...
وكتبه في صدر شوق...
وبين يدي غمرة...
وفي أحضاني قيلولة...
وتحلو الدنيا على وقع ابتسامتك...
إيلي بركات
Eliebarakat.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق