٠٠٠٠٠٠ حوارية ٠٠٠٠٠
حديث جدتي (٤)
""""""""""""""""""
إستوقفتني جدتي
في ساعة عصيبة
قد كنت فيها متعبا
وحالتي غريبة
سيئة مزاجها
من كثرة الأخبار
لا فرق عندي حينها
ما بين ليل أو نهار
ثم أعادت جدتي
تسألني عن موجز
الأخبار
قل لي يا جدتي
ماذا هناك
لا شيء .. يا جدة
هناك
سمعت خبرا عاجلا
وما الغريب الله هداك
ماذا تقولي جدتي ٠٠؟
وما الجديد آنذاك ٠٠؟
إسمع لقولي لا تكن
مثل الذي قالت له أمه إجر ولا تنظر٠٠٠ وراك
فعساك أن تسمع كلامي
وتقول لي ماذا هناك
ماذا جرى .. ماذا دهاك
أخبارنا يا جدتي
ليست تسرك
صارت هلاك بهلاك
قد أصبحت مكشوفة
يا جدتي دون حراك
تآمروا يا جدتي
حتى على القضية
وأصبحت كسلعة
مغشوشة
ليس لها مكان ٠٠٠ صنع
أو هوية ٠٠٠ وأصبحت
يا جدتي معزولة
محاصرة
وتشتكي من قلة
الصديق والرفيق
وماذا عن باقي ٠٠ العرب
الدول .. تلك الدول
أعني أنا ... ولساني
يخجل نطقها
يا جدتي أو تقصدين الدول العربية
ماذا بهم
لا شيء ٠٠٠ فقط وهنوا
ولبسوا لباس العار
رؤوسهم مدفونة
تحت التراب مثل النعام
بلا كلام
كيف لهم أن يسكتوا
علمك يا جدة قديم
اليوم ناموا بالعسل
تركوا الرجولة والعمل
صاروا على باب يهود
كما الذباب على الوقل
وبدون خوف أو وجل
يتراقصون ويرقصون
وبكل صلف ومجون
مع عاهرات بني صهيون
أتقول هذا أيها المجنون
وأقول أكثر٠٠٠ ثم أكثر
لأننا والله إنا٠٠ مفلسون
وغارقون في الديون إلى الذقون ٠٠٠٠ منذ سنون
وماذا عن الأخلاق والاحفاد والبنون
وماذا عن بلاد التين والزيتون
قد أصبحوا في خبر كان أو يكون
ليس لهم من مطلب هنا أو هناك لا يسألون
يتسابقون لمغنم ولخلفهم لا ينظرون
يعني لقد باعوا٠٠القضية
يا جدتي واين هي
تلك القضية
لقد باعوها من
زمن بعيد
بإسقاط الهوية
وماذا عن القدس
الشريف
الأمر صعب ومخيف
تخلى عنها بعض
حكام العرب بل جلهم
بكل حسن وأدب
وما العمل
اليس هناك من أمل
بربنا نحيي الأمل
فليس كل من
قال فعل
لشعوبنا حق العمل
بشبابنا كل الأمل
لا بد من يوم يعود
وينبلج الصباح
على صوت الأذان
الله اكبر ٠٠ الله اكبر
حيا إلى خير العمل
بقلم# فيصل الحوري#
المملكة الأردنية/عمان
الخميس ٣٠/١/٢٠٢٠
حديث جدتي (٤)
""""""""""""""""""
إستوقفتني جدتي
في ساعة عصيبة
قد كنت فيها متعبا
وحالتي غريبة
سيئة مزاجها
من كثرة الأخبار
لا فرق عندي حينها
ما بين ليل أو نهار
ثم أعادت جدتي
تسألني عن موجز
الأخبار
قل لي يا جدتي
ماذا هناك
لا شيء .. يا جدة
هناك
سمعت خبرا عاجلا
وما الغريب الله هداك
ماذا تقولي جدتي ٠٠؟
وما الجديد آنذاك ٠٠؟
إسمع لقولي لا تكن
مثل الذي قالت له أمه إجر ولا تنظر٠٠٠ وراك
فعساك أن تسمع كلامي
وتقول لي ماذا هناك
ماذا جرى .. ماذا دهاك
أخبارنا يا جدتي
ليست تسرك
صارت هلاك بهلاك
قد أصبحت مكشوفة
يا جدتي دون حراك
تآمروا يا جدتي
حتى على القضية
وأصبحت كسلعة
مغشوشة
ليس لها مكان ٠٠٠ صنع
أو هوية ٠٠٠ وأصبحت
يا جدتي معزولة
محاصرة
وتشتكي من قلة
الصديق والرفيق
وماذا عن باقي ٠٠ العرب
الدول .. تلك الدول
أعني أنا ... ولساني
يخجل نطقها
يا جدتي أو تقصدين الدول العربية
ماذا بهم
لا شيء ٠٠٠ فقط وهنوا
ولبسوا لباس العار
رؤوسهم مدفونة
تحت التراب مثل النعام
بلا كلام
كيف لهم أن يسكتوا
علمك يا جدة قديم
اليوم ناموا بالعسل
تركوا الرجولة والعمل
صاروا على باب يهود
كما الذباب على الوقل
وبدون خوف أو وجل
يتراقصون ويرقصون
وبكل صلف ومجون
مع عاهرات بني صهيون
أتقول هذا أيها المجنون
وأقول أكثر٠٠٠ ثم أكثر
لأننا والله إنا٠٠ مفلسون
وغارقون في الديون إلى الذقون ٠٠٠٠ منذ سنون
وماذا عن الأخلاق والاحفاد والبنون
وماذا عن بلاد التين والزيتون
قد أصبحوا في خبر كان أو يكون
ليس لهم من مطلب هنا أو هناك لا يسألون
يتسابقون لمغنم ولخلفهم لا ينظرون
يعني لقد باعوا٠٠القضية
يا جدتي واين هي
تلك القضية
لقد باعوها من
زمن بعيد
بإسقاط الهوية
وماذا عن القدس
الشريف
الأمر صعب ومخيف
تخلى عنها بعض
حكام العرب بل جلهم
بكل حسن وأدب
وما العمل
اليس هناك من أمل
بربنا نحيي الأمل
فليس كل من
قال فعل
لشعوبنا حق العمل
بشبابنا كل الأمل
لا بد من يوم يعود
وينبلج الصباح
على صوت الأذان
الله اكبر ٠٠ الله اكبر
حيا إلى خير العمل
بقلم# فيصل الحوري#
المملكة الأردنية/عمان
الخميس ٣٠/١/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق