🎀 متى النَّفلُ 🎀
انتفاء ....
للندوب حكاية شرخٍ
كأثنى عشر كوكباً ....
بيني وبينها فاصلة
والبعد أحرى بالعناء
أيُكشَف الغطاء عَمَّن عضَّ أناملهِ
وعن وجوب الهوى يستغفرُ
يُعظمُ الأعذار
يقوم الليل صلاة ناسكٍ كثير الندامة
ماكان وحي الهوى وهماً
فتلك قداسةٌ والعشقُ أشقى
حين يولدُ من تحت أزار السر
ووقت يُبعثُ ؛ نحو المنار
☆☆☆☆☆☆
تغبيض ...
ولأني هجوت أنزيم المطر
أتوقَ أفشاء المحظور ....
أعقد منديلاً للتوبة
يُشَيَّعُ على ذهني للغياب مجاز
بِتُّ وحيداً .......
أذرف أرق العيون السائحة
ومرارة البوح حالة نفير قسوى
تشل لسان النطق بالشهادة
كل كتاباتي على الأثير موسوسة
هي رسالات حبرٍ لاترى ....
وأحاسيس مجنونة
هي امتداد لمحور عينيك
وهي صولة بركانٍ
بين مَنظورَي الحرب لايرقُ
والسلام ريثما ألق يطلُ
☆☆☆☆☆☆
فقدت ذاكرتي
هذا وجهي بلا جبين
واللوحة تستدعي الأمتعان فيها
والنظر !!!!
فويلُ قلبٍ مصابه الهيام
أصيحُ جهراً
كيما أؤَذن بصوت النجاة
لا أحد يستجيب لمزاولة النداء
لا أحد يُربت على كتف اعتصامي
ويُغاث جنس الناس دون توعكٍ
نعم !! تذكرت أمراً .....
أنا وجهي بلا جبين
كل شيءٍ بات ساكناً إلا من غيبوبتي
كانت حاضرة !!
☆☆☆☆☆☆
خُذ بقلمي ...
فأمنياتي بعمق المحيط
أغوصُ بأطرافٍ من سُكرٍ
أبثُ نجوايَّ فأذوبُ أدراجي
ويُساء الظن بأطراف الحديث
بهذا العبئ المُثقل !!!!
يأكل الملح عيون الأحلام في المقل
يلتهم البحر جميع النوارس من فمي
خُذ بقلمي ...
فأني نوعاً ما أعشو أبجدية السطور
وافتقد بهجة الالوان على الورق
أكتبني جواباً يبحث عن فحل السؤال
وانشدني سؤالاُ مبتور الأكُف
يعاني مسك المزابر
والدُرَر
☆☆☆☆☆☆
عتابٌ أخرسٌ
واستمكان الشفاه في طور النبسِ
ليس ألا .....
نظرٌ يحملُ أملاً عنيد
يعبر حدود الضوء
في أفق الشمس البعيد
يغويه السراب بطبع ثعلبي المزاج
يرسمُ للحياة عيناً بحنجرة .
يرتمس البقاء إلى مابعد الوقت
حتى غثيان الغروب
بثوب الشفق العتيد .
☆☆☆☆☆☆
في مثل هذا اللون
صنعت من أخيلتي طائرة
على أشلاء الورق
وانبرئ عكاز اتكائي من شبيه القوس
أطلق سراح البوح
أعرب من ضجيج الكلمات فصحاً
أستقرئ احداقي ؛ أستنفر أحضاني
أنا شعوري زكوى تعابيره صادقة
تتقافز من كأس المساء
تثمل عند مرافئك
أنا حلمٌ أول !!!
مكبلٌ ؛ وعيونك رمداء
بالآجر العندمي لاتُبصرُ .
☆☆☆☆☆☆
أنزع خارطة الظل
ضع في ضعفي عنفوان الفرسان
واسرج صهوة المجد
أضيء السنين شموعاً على رابية الخلد
إعلن الفرحة عيداً ؛ أو نيروزاً
فالأغصان معدني
عندما يخضر العشب في جسدي
فما حرف الشوق ألا رسول النفس
يُحاكي الشعور
يقتل حالة الجمود فينا
لا تستاء ؛ ولا تُبرر
لا ترتعد ارتجافك أن كان القادم ليس جميلاً
فإن الأقدار تزجُنا
في صفحات التأريخ أسطورة .
قيس كريم
جمهورية العراق
٤/٣/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق