ليل أخرس
يبوح بحنجرتي
وظل
متشرد يرتدي وجهي
ينثر وجبات
الفرح
على أوراق اللحظات
أنشد الضياء
من وجه
العتمة
وأجادل الصمت بحروف
خاوية تتساقط
من معصمي
بانسياب ساحر
تسرقني
يراعات النوم
الناعسة
تفرش ريشها تحت
جفني
حلم برئ
يطوي هشاشة المعنى
المتثائب
وبتمرد رفس
أحلام
الضوء
فأبكى شقائق النعمان
ترمدت
جفونها بقطرات
الندى
يضوعني ليل
جافي
يزيد من حر اشتياقي
ويحزني
بمنجل فتقت
أسنانه
من لظى الهجر
حروفي النزقة يعانقها
صقيع صمت
تبحث عن الدفء
في ملامح
وجهها
مدفأتي ستكسر
حماقات
الشتاء
محمدشرف الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق