مللت وحدتي ....
وسئمتُ الإنتظار..
إلى متى...
إلى متى سأنتظر ذاكَ السراب البعيد...
إلى متى سأبقى أحاور الطيور من زجاج النوافذ...
إلى متى سأبقى أشتم عبير زهوركِ من الشرفات..
أرجوكي...
أرجوكي ارحمي ماتبقى من عمري
فقلبي ساكن النبضات...
وروحي تعيش على ما ألتقطه من زفير أنفاسكِ...
حبيبتي أنتي...
وعشقي المدفون...
يامن ترائيتي لي كالقمر في وضح النهار..
وأسدلتُ ستائر أجفاني لكي لايموت قلب قتلته ظلمة الإيام بنور ساطع كالشمس ...
تعالي ياحبيبتي ...
فأنا أنتظركِ على ضفاف الشوق..
غارقاً في بحر العيون..
وأرسم على رمال عشقك قلب يسكنه الملاك..
ولكن أخاف أن تتأخري فتمحوه أمواج قدري المرير..
وأعود وحيداً كما كنت ...
أنتظر يوماً آخر..
على مقاعد الأزقة الخشبية..
وأوراق الخريف تتطاير من حولي..
وربيع العمر يقتل أزهار الذكريات ..
على بساط من صيف..
تحت ذخات المطر المتناثرة في سطوع الشمس..
تحط رحالها متلألأة فوق شعر سمراء..
...............
بقلم.. تيسير إبراهيم
وسئمتُ الإنتظار..
إلى متى...
إلى متى سأنتظر ذاكَ السراب البعيد...
إلى متى سأبقى أحاور الطيور من زجاج النوافذ...
إلى متى سأبقى أشتم عبير زهوركِ من الشرفات..
أرجوكي...
أرجوكي ارحمي ماتبقى من عمري
فقلبي ساكن النبضات...
وروحي تعيش على ما ألتقطه من زفير أنفاسكِ...
حبيبتي أنتي...
وعشقي المدفون...
يامن ترائيتي لي كالقمر في وضح النهار..
وأسدلتُ ستائر أجفاني لكي لايموت قلب قتلته ظلمة الإيام بنور ساطع كالشمس ...
تعالي ياحبيبتي ...
فأنا أنتظركِ على ضفاف الشوق..
غارقاً في بحر العيون..
وأرسم على رمال عشقك قلب يسكنه الملاك..
ولكن أخاف أن تتأخري فتمحوه أمواج قدري المرير..
وأعود وحيداً كما كنت ...
أنتظر يوماً آخر..
على مقاعد الأزقة الخشبية..
وأوراق الخريف تتطاير من حولي..
وربيع العمر يقتل أزهار الذكريات ..
على بساط من صيف..
تحت ذخات المطر المتناثرة في سطوع الشمس..
تحط رحالها متلألأة فوق شعر سمراء..
...............
بقلم.. تيسير إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق